وذكرت المجلة، أن نولاند، تعتبر من المخضرمين في السلك الدبلوماسي الأمريكي. وعملت أكثر من 30 عاما في الخارجية الأمريكية، وكانت المشرفة على شؤون الجمهوريات السوفيتية السابقة في هذه الوزارة، وهي تتقن اللغة الروسية.
وأشارت المجلة، إلى أن نولاند، كانت من المؤيدين المتحمسين لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما، تجاه روسيا وأوكرانيا، وهي توصي الرئيس المنتخب بفرض عقوبات جديدة، وتشكيل جبهة عالمية لكبح "العدوان العسكري" من جانب روسيا.
ولذلك، اعتبرت المجلة، أن تعيين نولاند في هذا المنصب، يعني إشارة إلى موسكو تفيد بأن فرض تحسن العلاقات الروسية-الأمريكية ستتقلص في عهد بايدن.
وتعتبر المجلة، أن هذا التعيين، سيثير الابتهاج في كييف، لأن هذه السيدة دعمت بنشاط الاحتجاجات في أوكرانيا عام 2014: قامت بتوزيع الطعام على المتظاهرين في ساحة الميدان بوسط كييف.
رغد دحام